Rabu, 21 Januari 2015

insyak 1

الأتحاد قوة والتفرقة ضعفا

       أمة واحدة ورب واحد ورسول واحد وقبلة واحدةوهدف واحد في الحياة هل رأيت اقوى من تلك الأمة واعز نفسا أوتعد رباطا وأمتن آخرة إنها الأمة التى تجرى فى عروقها دماء القوة وفى كيانها روح الهداية وفي اعصابها  الإيمان غنها الأمة التي أعتصمت بالله فعصمها الله وتلاقت حول كتابه فهداها الله والتفت حول شرعية فنصرها الله فنفصت الهوان وطرحن الذلة و الضعفة وائتمرت بنداء ربها وسلكت طريقة ينيها وسمعت نداء الوحى فى اعماقها يردد النداء القدس الذي يعصم من الزلل ويمنع الفرقة ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله علكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آيات لعلكم تهتدون ) (آل عمران). حبل مبين وهدف نبيل وشرع قويم التتف حوله المؤمنون فأنقذهم من جاهلية عمياء وعداوة سوداء وانقلب أعداد الأمس إخوانا واحبابا واضحوا اساتذةللبشرية وهداة للإنسانية يعلمونها الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واصبحت الأخلاق مهم سجية نفس والطهارة طبعية روح والعزة شارة أمة والقوة وماء عزيمة والاتحاد لحمة مجتمع والأخوة حياة رباط اة امه الجسد الواحد والفكر الواحد والدين الواحد والمنهج الواحد وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال ( مثل المؤمنين فى توارهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالحمى والسهر ولا شك ان هذا التلاحم والترابط والتراضى لايمكن ان يكون من ضع البشر او أيجاد إنسان أو أثرة لمذهب او فكرة او عقل بشر.

       ولهذا امرنا الله سبحانه وتعالى بالاتحاد قوة وكذلك امرنا الله سبحانه وتعالى أن نتمسك بهذا الوحى وهذا الدين وهذه الرسالة وان نحفظ السر الذي من أضاعة ضل  وتخطفته الرياح وصدق الله ( إن الذين فرقوا دينهم وكان شيعا لست منهم فى شيء إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يعملون )
       ولانجد درسا بليغا قد أكد القران عليه أفضل من هذا الدرس لأن يحمل فى طيانه رباط الدين وسياجه وعزه المؤمنين ورفتهم وفوزهم فى الدنيا ونصرهم على اعدائهم وبصاء امتهم في الحياة أو زوالهما وهذا الدرس قد فقهه المسلمون تطريا وعمليا من الآيات والتعاليم وعمليا فى غزوة أحد حيث تفرقت كلمه المسلمين ساعة من نهار فكانت الهزيمة التى أذهبت من المسلمين الزاحفية بعد أن كانو منتصرين وسجل الله هذا الدرس ليكون عبرة على مدار الأيام فقال تعالى : (ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسنهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم فى الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صدكم عنهم ليبتليكم ) (آل عمران).


Tiada ulasan:

Catat Ulasan