Selasa, 31 Ogos 2010

INFAQ HARTAMU -kHUTBAH SYEIKH SAID RAMADAN AL BUTI - 20 OGOS 2010

الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك. سبحانك اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله. خير نبي أرسله. أرسله الله إلى العالم كلِّهِ بشيراً ونذيراً. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين. وأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى. أما بعد فيا عباد الله:

لقد بحثت في كتاب الله عز وجل عن آيةٍ يقرر فيها بيان الله عز وجل أي ملكية من الإنسان للمال – أو لأي شيء يضع يديه عليه – فلم أجد في كتاب الله عز وجل ذلك، لم أجد في كتاب الله عز وجل ما يثبت أن الإنسان يملك شيئاً وإنما يقول عندما يتحدث عن المال وعلاقة الإنسان به يقول:

{وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ} [الحديد : 7].

أو يقول:

{وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} [النور : 33].

ولكنه لا يقول: أنفقوا من المال الذي تملكون، ذلك لأن الإنسان بحد ذاته مملوك لله عز وجل فأنَّى للمملوك أن يكون مالكاً لشيء، العبد مملوك لله عز وجل والعبد وما ملكت يداه – بحسب الظاهر – ملك لسيده.

إذاً فالمال الذي تحت يد الإنسان سواء اصطنعه من العدم أو استخرجه زراعةً من الأرض أو ورثة من سابقه الذي مات من قبله أو ربي عن طريق التجارة التي نشط فيها. في كل هذه الأحوال لا يُعَدُّ الإنسان مالكاً لهذا المال الذي تحت يده.

ومع ذلك فإن الله سبحانه وتعالى أذن له بل طلب منه أن يعود بهذا المال إلى نفسه وإلى ذويه، ينفق منه على نفسه وعلى ذويه، يأكل بهذا المال ما لذَّ وطاب، يبني لنفسه بهذا المال البناء الباذخ، يشتري به المركب الفاره، يؤسس داره بالأساس الرائع، لا حرج، هكذا يقرر الله، يقول:

{قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ} [الأعراف : 32].

يقول:

{كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ} [سبأ : 15].

هكذا يعامل الله عز وجل عبده بالنسبة للمال الذي وضعه أمانةً تحت يديه ولكنه يقول لك أنفق من فضول هذا المال الذي بقي عندك بعد الذي أنفقته على نفسك وأهلك، بعد الذي متعت نفسك وأهلك به بأفانين مختلفة، أنفق من فضول هذا المال الذي جعلتك أميناً عليه على من ابتليتك بهم من الفقراء والمعوزين.

وانظروا إلى الأسلوب اللطيف العجيب الذي يخاطب به الربُّ سبحانه وتعالى عبدَه الذي استخلفه على المال الذي لا يملكه، يقيم الله عز وجل نفسه منه مقام المقترض ويقيمك منه مقام المقرض ويقول:

{مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً} [البقرة : 245].

أرأيتم – يا عباد الله – إلى هذا الأسلوب الذي يعامل به الربُّ عبدَه. هو المالك لك والمالك لما أعطاك، يعطيك ويكرمك ثم يقول لك: ألا تقرضني شيئاً من هذا المال الذي عندك وأعدك أنني سأعيده إليك أضعافاً مضاعفة.

وهذا المال الذي يطلب الله عز وجل منك أن تقرضه إياه إلى أين يذهب؟ أهو يذهب إلى الله؟ ومتى كان الله عز وجل بحاجةٍ إلى رزقٍ أو مال وهو الرزاق وهو المعطي وإنما الذي يقترضه الله عز وجل منك إنما يتحول إلى عباد الله عز وجل الذين ابتلاهم الله بك، أفقرهم في الظاهر وهم أغنياء، أحوجهم في الظاهر وهم غير محتاجين. هذا المال إنما يذهب إلى هؤلاء الناس ولكن الله عز وجل مع ذلك يقيم ذاته العلية منك مقام المقترض ويقيمك منه مقام المقرض.

هنا أسمع كثيراً من الاعتراضات التي تذكرنا باعتراض السفلة المشركين عندما ووجهوا بمثل هذه الآيات، يقول قائلهم: ألم يكن الله قادراً على أن يغني هؤلاء الفقراء فما له أفقرهم وأغنانا؟

كان الله ولا يزال قادراً على أن يعطيهم مثلما أعطاك.

يقول قائلهم: وإنما جمع أحدنا المال الذي جمعه بعرق جبينه، بجهده، بقدراته وعلى هؤلاء الذين نطالَب بإعطائهم والتصدق عليهم أن يشتغلوا كما اشتغلنا وأن يعرقوا كما عرقنا، هكذا قال المشركون لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمْ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [يس : 47].

واليوم يرددها أخلاف أولئك المشركين وورثتهم، يقولون الكلام ذاته، فما الجواب عن هذا يا عباد الله؟

ألا فلتعلموا أيها الإخوة أن هؤلاء الذين نراهم في الظاهر فقراء ليسوا فقراء، لهم أموال زاكية وافية ولكن الله عز وجل جعل أموالهم في عهدتك أنت، جعل أموال هؤلاء الذين نحسبهم فقراء أمانةً تحت أيدي الأغنياء.

ويخطئ ويجرم الغني الذي يظن أنه هو المالك لكل هذا الذي يضع يده عليه.

الله سبحانه وتعالى أعطى عباده جميعاً القدر الكافي من الحاجة لكنه لحكمة باهرة وضع مال الفقراء واليتامى والمعوزين تحت يد الأغنياء والأثرياء المترفين ثم أمرهم أن يعيدوا الأمانة إلى أصحابها. وانظروا كيف يقرر المصطفى صلى الله عليه وسلم هذه الحقيقة في الحديث الصحيح:

{إن الله جعل في أموال الأغنياء بالقدر الذي يسع فقراءهم ولن يُجْهَدَ الفقراء إذا جاعوا أو عروا إلا بما يصنع أغنياؤهم، ألا وإن الله محاسبهم على ذلك فمعاقبهم فمعذبهم عذاباً شديداً}.

أسمعتم ما يقوله رسول الله؟ مال الفقير عهدة في يدك أنت وفي يد الآخر والآخر والآخر، والمطلوب من الأغنياء أن يعيدوا حقوق الناس إلى أصحابها.

ليست لك منة فيما تعطيه إن أعطيت هذا الفقير لأنك تعيد إليه ماله.

ولماذا وضع الله مال هذا الفقير في يدك؟ نعم وضعه في يدك امتحاناً وابتلاءً. أفتكون أميناً على هذا المال الذي ائتمنك الله عز وجل عليه فتعيده إلى أصحابه فيثيبك الله عز وجل الثواب الأوفى ويضاعف لك دخلك أم تتناسى وتتجاهل ذلك وتنام على المال كله كما تنام الدجاجة على بيضها وعندئذٍ يعاقبك الله في الدنيا قبل أن يعاقبك في الآخرة. هذه الحقيقة ينبغي أن نعلمها لاسيما في هذا الشهر المبارك.

عباد الله: دعوني أن أسألكم هذا السؤال الذي أخاطب به مشاعركم وإنسانيتكم:

رزقني الله عز وجل من المال الكثير والكثير، أنفقت منه على نفسي وتوسعت به على نفسي وعلى ذريتي وأهلي وتفننت في النعم التي أكرمت نفسي وأكرمت أسرتي بها ونظرت وإذا بفضول من المال كثير لا يزال تحت يدي، كيف أسعد نفسي بهذا المال الزائد الذي زاد عن ترفي وزاد عن النعم التي أتخليها، حققتُ ذلك كله، كيف أسعد نفسي؟ هل أسعد نفسي بهذا الزائد من المال – بفضول مالي – بأن أسعد بتعداد أرقامه كل يوم فأنتشي إذ أعلم الأرقام التي أتملكها؟ أم هل أسعد بأن أباهيَ به الناس في المجتمعات والمجالس أعلن لهم عن دخلي وعن ثرواتي الواسعة الهائلة العظيمة؟

لا والله أيها الإخوة، لن يسعدك هذا من مالك أبداً، إذاً ما الذي يسعدك – أتحدث عن فضول المال، الزائد عن دارك، عن مزرعتك، عن مركبتك، عن كل ما – لا أقول ما تحتاج إليه – بل كل ما تحلم به. إنما يسعدك هذا المال أن تذهب به فتطرق دار فقير من هؤلاء الفقراء الذين أسكنهم الفقر فيما يشبه الكهوف بل لعلها تذكر بالقبور، تنظر إلى هذه الأسرة لا تملك شبع بطنها، لا تملك قيمة الأدوية لمرضاها، لا تستطيع أن تجد غطاءً يقيها البرد في الشتاء ووسيلة تقيها الحر في الصيف. أدخل إلى هذه الأسرة وإذا البؤس مرتسم على وجه الصغار والكبار الذكور والإناث، وإذا الحزن مخيم على الدار كلها، تخرج من ذات يدك هذا المبلغ الكبير فتعطي هذا المبلغ لهذه الأسرة.

ما الذي يحدث؟ تنظر وإذا بالبؤس المخيم تحول إلى فرحة، وإذا بالحزن قد غاب وتحول إلى سرور، وإذا الوجوه قد أشرقت وإذا الفرحة قد عمَّت، وتعود فتنظر كيف أن الله سخرك أنت، سخَّر هذا المال الذي في يدك لتدخل الفرحة به إلى قلوب بائسة، لتدخل الفرحة به إلى أفئدة حزينة.

انظر إلى هذه الحالة التي مكَّنَكَ الله عز وجل منها بواسطة فضول المال الذي بيدك، كيف حولْتّ الأسى في أفراد هذه الأسرة إلى فرحة وسعادة. هاهنا تنتشي بالمال الذي تملكه، هاهنا تشعر بسعادة ما مثلها سعادة، بنشوة يشبهها الشاردون بنشوة شارب الخمر.

أجل هكذا يسعد الإنسان بفضول ماله. وها هي التي أوضحتها لكم.

عباد الله: بمقدار ما يكثر الغنى في مجتمعنا – وإن ليكثر – يكثر الفقر، بل أقول يكثر الفقر الذي يوصل إلى الأمراض ويوصل من شدة الأسى إلى حالة بين الموت والحياة.

زوروا كهوفهم، زوروا ما لا أستطيع أن أسمي منازلهم. انظروا إلى الوجوه البائسة ما ذنبها؟ لماذا تُفْصَلُ عنهم أموالهم؟ لماذا لا يُعْطَون أموالهم التي ائتمن الله الأغنياء عليها؟

والله إن الغني لا يملك شيئاً من هذا المال الذي تحت يده، وإن الفقير لغني وغني ولكنه ماله عهدة في يد هؤلاء الأغنياء.

ماذا تفعل بالمال يا ابن آدم؟

أما الطعام فأنت تأكل منه ما لذَّ وطاب وأما الدار الفارهة فأنت تتقلب فيها صباح مساء وأما الأثاث الفاره فأنت تتمع منه بكل ما تحلم به وأما المركبة بل المراكب فكل ذلك متوفر لديك، ما الذي ترجو بعد ذلك؟ ماذا تفيدك الأرقام بعد ذلك؟ ألم تسمع كلام رسول الله القائل:

{يقول العبد مالي مالي وليس له من ماله إلا ما أكله فأفناه ولبسه فأبلاه وأعطاه فاستبقاه}.

أجل، أيها الإخوة أقول لكم شيئاً: إن الأمة التي لا تتراحم لا يرحمها الله هكذا أنبأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أعلم أن في بلادنا أغنياء لعل النار لا تستطيع أن تأكل أموالهم وإني لأعلم أنهم معرضون كل الإعراض عن الحقوق التي أقامها الله في أعناقهم في صناديقهم لمن نسميهم الفقراء لا يعودون من هذه الحقوق إلى أصحابها بشيء. إذاً ينبغي أن نعلم أننا معرضون لسخط الله، معرضون لعقاب الله، الأمة التي لا تتراحم لا يرحمها الله، ولقد كان رسول الله شديد الكرم وكان مضرب المثل في الكرم ولكنه كان أكثر ما يكون في هذا الشهر وكان يوصف كرمه في هذا الشهر بالريح المرسلة، ورسول الله قدوتنا.

إن لم يكن هؤلاء الأغنياء لهم صلة بكتاب الله ولهم صلة بدين الله أفليست لهم صلة بالإنسانية؟ أفليست لهم صلة بالمشاعر الإنسانية التي توَّجَ الله سبحانه وتعالى قلوبنا بها؟

كيف يتأتى للإنسان ألا يغص باللقمة يأكلها وبالثوب الفاره يلبسه وبالمركبة الرائعة يركبها متخايلاً متباهياً بها وهو يعلم أن هنالك فقراء يموتون من شدة الفقر.

أسر معوزة فيهم الأصم، فيهم الأبكم، فيهم المطروحة في فراش المرض الخبيث، فيهم الأخرى التي تبحث عن دواء لمرض أصابها فلا تجد قيمة لهذا الدواء وكثيرٌ منهم أعزاء متعففون لا يمدون يد المسألة، ولكن الله بالمرصاد.

ألا ليت كلامي يبلغ سمع هؤلاء المترفين، ألا ليت كلامي في هذه الساعة يبلغ سمع هؤلاء المترفين لعل يقظة تدركهم قبل فوات الأوان، لعل رحمة تستيقظ بين جوانحهم قبل فوات الأوان.

أسأل الله سبحانه وتعالى ألا يمسخ إنسانيتنا إلى ما يشبه الصخرة العاتية.

أسأل الله سبحانه وتعالى ألا يقطع الصلة ما بيننا وبينه.

أقول قولي هذا وأستغفر الله.

KHUTBAH YANG SANGAT BERKESAN DI HATI.

Isnin, 30 Ogos 2010

Biarlah orang berbicara tentang kita


Amal-amal kita, tidak hanya dicatat para malaikat. Karena cerita-cerita dan kesan yang kita tinggalkan di dunia setelah mati, serupa cermin nilai dari prilaku kita selama hidup. Alangkah indahnya, sebuah kematian yang bisa meninggalkan cerita-cerita baik pada keluarga. Alangkah bahagianya, sebuah kematian yang mengesankan jejak hidup yang menjadi pelajaran kebaikan bagi mereka yang masih menjalani hidup. Alangkah gembiranya, bila kematian kita menyisakan kesan dari amal-amal saleh yang bermanfaat untuk orang lain.

Di akhirat kelak, tak ada sesuatu yang paling disesali penghuni surga kecuali penyesalan mereka terhadap waktu yang hilang di dunia tanpa diisi amal saleh. Karena itu, ketika ada seorang saleh ditanya, "Kenapa engkau melelahkan jiwamu dalam beribadah?" Ia menjawab, "Aku ingin mengistirahatkan jiwaku." Istirahat yang dimaksud, adalah istirahat di dunia dengan jiwa yang tenang setelah beribadah. Juga istirahat di akhirat, dengan memasuki kehidupan yang begitu menentramkan dan menggembirakan.

Umur hidup itu, menurut Ibnul Jauzi rahimahullah, tak beda dengan tempat jual beli berbagai macam barang. Ada barang yang bagus dan juga yang jelek. Orang yang berakal, pasti akan membeli barang yang bermutu meski harganya mahal. Karena barang itu lebih awet dari barang jelek meski harganya murah. "Orang yang tahu kemuliaan alam semesta harus meraih sesuatu yang paling mulia yang ada di alam semesta ini. Dan sesuatu yang paling mahal nilainya di dunia ini adalah, mengenal Allah swt," kata lbnul Jauzi.

Seseorang yang mengenal Allah swt, berarti ia mengetahui ke- Maha Besaran-Nya. Berarti juga mengetahui kekerdilan dirinya, kelemahan dirinya, ketergantungan dirinya dengan Yang Maha Berkuasa. Pengenalan seperti ini yang bisa memunculkan kekuatan dan ketangguhan dalam mengarungi gelombang kehidupan. Tidak takut, tidak lemah, dan tidak tergantung kepada siapa pun, kecuali Allah dan selama berada di jalan Allah tidak senang, tidak gembira dan tidak bersukacita kecuali bersama Allah.

Lihatlah perkataan Masruq, seorang mufassir yang juga sahabat Said bin Jubair, yang pernah berujar, "Tak ada lagi yang lebih menyenangkan dari menempelkan wajahku di tanah (sujud). Aku tidak pemah bersedih karena sesuatu melebihi kesedihanku karena tidak bisa sujud kepada Allah." (SiyarA’lamin Nubala, IV/65).

Sujud adalah saat-saat seorang hamba yang paling dekat dengan Tuhannya. Sujud, juga tanda ketundukan dan kerendahan seorang hamba di hadapan Tuhannya. Sujud, juga merupakan kepasrahan, ketaatan, kerinduan dan kecintaan seorang hamba pada Tuhannya. Kondisi-kondisi seperti itulah yang sangat didambakan Masruq hingga tak ada lagi kesedihan baginya, kecuali ia tidak bisa melakukan sujud di hadapan Allah swt.

Itulah gambaran keyakinan yang tertanam kuat dalam jiwa orang-orang saleh, para pejuang da’wah Islam. Ketundukan, kedekatan dan keyakinannya pada Allah, menjadikan tekad mereka seperti baja dan keberanian yang tak kenal takut. Basahnya lidah mereka oleh dzikir, larutnya hati mereka dalam kecintaan pada Allah, tunduknya jiwa mereka pada keagungan Allah, memunculkan kepribadian yang kuat dan tangguh.

Setiap orang, pada mulanya, dinilai tinggi rendahnya berdasarkan intensitas dan kualitas serta konsistensi (istiqomah) dalam beribadah kepada Allah. Bukan dinilai dari kekayaan materi/harta yang dimilikinya ataupun oleh orang tua nya. Bukan pula dinilai dari paras, ketampanan dan keindahan fisiknya. Karena, semua itu hanya fatamorgana yang hanya sesaat bisa dinikmati. Pribadi yang kuat dan tangguh selalu muncul dari habitat kehidupan yang penuh tantangan, bukan dari keserbamudahan yang memanjakan dan melemahkan jiwa.

Lihatlah,
Bagaimana penuturan salah seorang anak dari Syaikh Ahmad Yasin rahimahullah, tokoh pejuang Palestina abad ini yang beberapa waktu lalu gugur oleh rudal Israel. "Ayah tidak mencintai dunia. Ia lebih mencintai rumah akhirat. Banyak orang yang menyarankan agar ayah mendiami rumah sebagaimana layaknya seorang pemimpin. Pemerintah otorita Palestina juga pernah menawarkan sebuah rumah yang besar di perkampungan Ghaza. Tapi ayah menolak tawaran itu. Ayahku lebih menginginkan akhirat sehingga ia tidak begitu memperhatikan perabotan duniawi. Luas rumahnya kecil, hanya tiga ruang. Tanpa keramik di lantai, dan ruang dapur yang sudah rusak. Bila musim dingin tiba, kondisi rumah sangat dingin. Sebaliknya bila musim panas datang, ruangan rumah terasa panas sekali. Ayah tidak pernah berpikir untuk memperbaiki rumahnya. Sekali lagi, ia benar-benar sibuk mempersiapkan rumahnya di akhirat." Itulah rahasia ketegaran Syaikh Ahmad Yasin.

Rumah akhirat. Pernahkah terlintas dalam hati kita tentang rumah itu? Pernahkah kita berencana dan bermimpi memiliki rumah yang indah, di akhirat, bukan di dunia? Bagaimana kita membayangkan kesan akhir yang kita tinggalkan pada keluarga, setelah kita berpisah dengan mereka di dunia? Kebanggaankah atau kebalikannya? Apakah mereka juga akan berkata, kita lebih mencintai dan menginginkan rumah akhirat? Syaikh Ahmad Yasin memberi pelajaran besar bagi kita tentang keyakinannya pada keputusan Allah swt. Bahwa apa yang diputuskan oleh Allah tetap akan terjadi, apa pun usaha yang kita lakukan. Syaikh Ahmad Yasin juga memberi pendidikan langsung kepada siapa pun, tentang batas apa yang harus diberikan seseorang yang menginginkan mati di jalan Allah.

Sekitar lima menit sebelum rudal Israel ditembakkan ke arahnya, Syaikh yang duduk di kursi roda itu, seorang anaknya, Abdul Ghani sempat mengingatkannya untuk berhati-hati dengan mengatakan, "Ayah, ada pesawat pembunuh di atas." Apa jawaban Syaikh Ahmad Yasin ketika itu. "Ya, saya di sini sedang menanti pesawat pembunuh itu juga." Benar-benar tak ada keraguan dan ketakutan sedikit pun. Kita di sini, sedang menanti detik demi detik kematian yang pasti menjemput. Menunggu saat kita menarik nafas terakhir, dan menghembuskannya lagi untuk yang terakhir. Saat udara dingin merayap dari ujung jemari kaki hingga bagian kepala. Saat mata terkatup dan tak bisa terbuka lagi. Ketika badan terbujur dan tak bisa bergerak. Ketika kita masuk dalam keranda, dan diangkat oleh anggota keluarga dan teman-teman kita.

Setelah itu,
Biarlah orang-orang berbicara tentang kita…

Jumaat, 27 Ogos 2010

Qunut Nazilah

RISALAH SUMUR SMKA JB BIL. 1 ( 2 Jun 2010)

Sedang kita asyik menyambut Tahun Baru di sini, saudara se-Islam kita sedang berjuang mati-matian di Ghaza. Apa yang mampu kita lakukan?

Mari kita sama-sama bacakan doa Qunut Nazilah buat mereka.

Qunut Nazilah adalah do’a qunut ketika musibah atau kesulitan menimpa kaum Muslimin, seperti peperangan, terbunuhnya kaum Muslimin atau diserangnya kaum Muslimin oleh orang-orang kafir. Qunut Nazilah, iaitu mendo’akan kebaikan atau kemenangan bagi kaum Mu’minin dan mendo’akan kecelakaan atau kekalahan, kehancuran dan kebinasaan bagi orang-orang kafir, Musyrikin dan selainnya yang memerangi kaum Muslimin. Qunut Nazilah ini hukumnya sunnat, dilakukan sesudah ruku’ pada raka’at terakhir pada solat fardhu lima waktu, dan hal ini dilakukan oleh Imam atau Ulil Amri.

Imam at-Tirmidzi berkata: “Ahmad (bin Hanbal) dan Ishaq bin Rahawaih telah berkata: “Tidak ada qunut dalam solat Fajar (Shubuh) kecuali bila terjadi Nazilah (musibah) yang menimpa kaum Muslimin. Maka, apabila telah terjadi sesuatu, hendaklah Imam (yakni Imam kaum Muslimin atau Ulil Amri) mendo’akan kemenangan bagi tentera-tentera kaum Muslimin.” [2]

Berdasarkan hadis Ibnu Abbas , bahwasanya Rasulullah S.A.W. melakukan qunut satu bulan berturut-turut pada solat Zhuhur, Ashar, Maghrib, ‘Isya dan Subuh di akhir setiap solat, yakni apabila baginda telah membaca “Sami’allaahu liman hamidah dari raka’at terakhir, baginda S.A.W. mendo’akan kecelakaan atas mereka, satu kabilah dari Bani Sulaim, Ri’il, Dzakwan dan Ushayyah sedangkan orang-orang yang di belakang beliau mengaminkannya. [3]

Imam an-Nawawi memberikan bab di dalam Syarah Muslim dari Kitabul Masaajid, bab 54: Istihbaabul Qunut fii Jami’ish Shalawat idzaa Nazalat bil Muslimin Nazilah (bab Disunnahkan Qunut pada Semua Solat (yang Lima Waktu) apabila ada musibah yang menimpa kaum Muslimin) [4]

[2]. Tuhfatul Ahwadzi Syarah at-Tirmidzi II/434.
[3]. Abu Dawud no.1443, al-Hakim I/225 dan al-Baihaqi II/200 & 212, lihat Irwaa-ul ghaliil II/163.
[4]. Lihat juga masalah ini dalam Zaadul Ma’aad I/272-273, Nailul Authar II/374-375 -muhaqqaq.

Tidak ada hadis dari Nabi shallallahu `alaihi wa sallam yang menunjukkan adanya doa khusus dalam qunut nazilah. Siapa yang menelaah pendapat-pendapat para ulama, nescaya ia akan mendapati para ulama memberi keluasan dalam perkara ini. Oleh kerana itu seseorang berdoa di dalam qunut nazilah dengan doa yang bersesuaian keadaan yang tertimpa musibah, kezaliman dan penindasan dan apa yang mereka perlukan. Bahkan Al-Qadli Iyadl rahimahullah menukil kesepakatan jumhur ulama bahwa tidak ada doa khusus dalam qunut. Ibnu Shalah menganggap orang yang berpendapat ada doa khusus dalam qunut adalah pendapat yang aneh dan tertolak, menyelisihi jumhur ulama. Lihat Al-Majmu’ 3/477, Majmu’ Al-Fatawa 23/108. Di Bawah adalah contoh bacaan yang biasa dibaca.

http://www.iumelaka.com/v1/wp-content/uploads/2008/12/picture-11.jpg

Maksudnya:

“Ya Allah,Sesungguhnya kami meletakkan-Mu di batang-batang leher musuh-musuh kami Dan kami berlindung dengan-Mu daripada kejahatan-kejahatan mereka.
Ya Allah, Leburkanlah kumpulan-kumpulan mereka, pecah belahkan dan kacau bilaukan persatuan mereka.
Goncangkan pendirian mereka Dan hantarkanlah anjing-anjing kamu kepada mereka Wahai tuhan yang gagah perkasa Wahai tuhan yang penuh raksasa Wahai tuhan yang bersifat murka.
Ya allah Ya allah Ya allah Ya allah,
Wahai Tuhan yang menurunkan kitab,
Wahai Tuhan yang mengarakkan awan,
Wahai tuhan yang menewaskan bala tentera al-ahzab,
Kalahkan mereka,
Kalahkan mereka,
Kalahkan mereka Dan menangkan kami ke atas mereka.”

http://www.iumelaka.com/v1/wp-content/uploads/2008/12/nazilah.jpg

Maksudnya:

“Ya Allah, sesungguhnya kami bermohon pertolongan Mu, kami meminta ampun kepada Mu, kami memohon petunjuk dari Mu, kami beriman kepada Mu, kami berserah kepada Mu dan kami memuji Mu dengan segala kebaikan, kami mensyukuri dan tidak mengkufuri Mu, kami melepaskan diri daripada sesiapa yang durhaka kepada Mu.

Ya Allah, Engkau yang kami sembah dan kepada Engkau kami bersalat dan sujud, dan kepada Engkau jualah kami datang bergegas, kami mengharap rahmat Mu dan kami takut akan azab Mu kerana azab Mu yang sebenar akan menyusul mereka yang kufur

Ya Allah, Muliakanlah Islam dan masyarakat Islam. Hentikanlah segala macam kezaliman dan permusuhan, Bantulah saudara-saudara kami di mana sahaja mereka berada. Angkatlah dari mereka kesusahan, bala, peperangan dan permusuhan.

Ya Allah, selamatkanlah kami dari segala keburukan dan janganlah Engkau jadikan kami tempat turunnya bencana, hindarkanlah kami dari segala bala kerana tidak sesiapa yang dapat menghindarkannya melainkan Engkau, ya Allah.”

Wallahu’alam.

(sumber: iuMelaka.com)

 

Isnin, 23 Ogos 2010

Nasib orang terhalau - Khutbah Dr. Said Ramadan Al-Buti - 6 Ogos 2010

الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك. سبحانك اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله. خير نبي أرسله. أرسله الله إلى العالم كلِّهِ بشيراً ونذيراً. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين. وأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى. أما بعد فيا عباد الله:

إن الشاردين عن صراط الله سبحانه وتعالى والمبتعدين عن أوامره والموغلين في المعاصي الآثام ينقسمون إلى فريقين اثنين.

أما الفريق الأول منهما فمغلوب على أمره، يكره المعصية ولكن نفسه تدفعه إليها، يكره الانحراف ولكن ضعفه يتغلب عليه، ولربما وقع تحت ضعف كينونته النفسية فارتكب كثيراً من الموبقات وارتكب كثيراً من المحرمات ولكنه في كل الأحوال يعلم أنه شارد عن صراط الله ومتألمٌ لعدم استجابته لأوامر الله وكأن لسان حاله يقول: اللهم إني ما عصيتك حين عصيتك استكباراً على حكمك ولكنه الضعف الذي ركبته في كياني.

هذا الفريق من الناس مآله – يا عباد الله الصفح والمغفرة. هذا الفريق هم الذي خاطبهم الله سبحانه بقوله:

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر : 53]

مآل هذا الفريق من الناس مهما ابتعد عن صراط الله سبحانه وتعالى ومهما أوغل في المعاصي والآثام مآله أن يجذبه الله عز وجل إليه، وكأنه يقول: أما آنَتْ رجعتك إلي! أما آن أن تعلم أن مصيرك إلي! يعيده الله عز وجل بلطف منه وإكرام وإحسان إلى صراطه وهديه.

وما أظن – يا عباد الله – أن في هذا الفريق الذي وصفت حاله لكم ما أظن أن فيه واحداً انتهى من حياته الدنيوية هذه ورحل إلى الله وهو غير مغفور له. هؤلاء هم الذين يخاطبهم الله بقوله:

{إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

ولكم سمعنا في العصور المتصرمة ورأينا في حياتنا المعاصرة أناساً ساروا أشواطاً كثيرةً في حياتهم تائهين عن أوامر الله عز وجل، شاردين يتبعون أهواءهم، يستجيبون لرعوناتهم وتنظر فجأة وإذا هو بعد حين قد أصبح من خيرة عباد الله التائبين، من أفضل عباد الله الملتزمين لأوامره والمستقيمين على صراطه، تلك هي سنة رب العالمين وإنه لمظهر عظيم من مظاهر لطف الله.

دعوني أذكِّرَكُم بنماذج من هذا الفريق.

بشر الحافي أمير من أمراء البصرة كان مضرب المثل في اللهو والقصف وكانت داره تساهر الليل إلى لمعة الفجر واللهو والغناء والقصف لا يهدأ كل ذلك من داره.

في ليلة من الليالي طرق الباب طارق، خرجت جارية من جواري القصر، فتحت الباب وإذا بها أمام رجل رث الهيئة يثير مظهره الاشمئزاز، سألها قائلاً أصاحب هذه الدار حرٌّ أم عبد فاستضحكت وصفقت الباب في وجهه وقالت مجنون لا يعلم أمير البصرة يسأل أهو حرٌّ أم عبد. عادت إلى سيدها وهي تضحك، سألها ما الخبر، قالت: يا سيدي الأمر كيت وكيت. قفز بشر إلى الباب والتفت يمنة ويسرة ووجد الرجل الذي وصفته الجارية على بعد فشد نفسه إليه حافياً حتى أدركه، أمسك بيده وقال له: أنت طرقت الباب؟ قال: نعم. قال: ماذا قلت؟ قال: لا شيء، سمعت هذا القصف واللهو فسألت صاحب هذه الدار حرٌّ أم عبد، قالت بل هو حرٌّ قلت: نعم نعم هذا ليس شأن العبيد. دخلت الهداية في تلك اللحظة إلى قلب بشر، أمسك بيده وقال: يا هذا أشهدك أمام الله أني عبد ولسوف أبقى عبداً ولسوف يلقاني الله عبداً. اصطلح مع الله حافياً وبقي حافياً.

في لمحة واحد كان الصلح لماذا؟ لأن انحراف بشر لم يكن عن استكبار، لم يكن عن تخطيط وتعمدٍ وسبق إصرار، كان استجابة لضعفه، كان استجابة لرعوناته.

الفضيل بن عياض كان مضرب المثل في السوء، كان شأنه اللصوصية، كان لِصَّاً، كان قاطع طريق، وكانت له خليلة يختلف إليها بين الحين والآخر ولكنه لم يكن يوغل في هذه المعاصي استكباراً على الله بل لعله كان يعلم ويتألم.

ذات ليلة تَسَوَّرَ جداراً، علم أن هنالك فرصة لاستلاب شيء من المال من الدار، تسور الجدار بعد هزيع طويل من الليل والناس نيام، فلما أراد أن ينقلب إلى داخل الدار سمع صوتاً يقطع صمت الليل يقرأ هذه الآية:

{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد : 16].

دخلت أسرار هذه الآية في قلب الفضيل وصاح وهو يقف فوق ذلك الجدار قائلاً: بلى يا ربي لقد آن، لقد آن وتحول عائداً، اغتسل واصطلح مع الله.

وكم وكم في التاريخ من أمثال الفضيل وأمثال بشر وأمثال عبد الله بن المبارك، وكم في الناس المعاصرين اليوم من أمثال هؤلاء الذين ذكرت لكم أخباركم. لكن من هم؟ إنهم الذين دفعتهم رعوناتهم النفسية، أهواؤهم، دفعهم ضعفهم، دفعتهم غرائزهم البشرية إلى ارتكاب ما ارتكبوا ولم يستطيعوا أن يتغلبوا على أهوائهم فلحقتهم رحمة الله عز وجل وأحاط بهم لطفه.

أما الفريق الثاني ففريق يخطط للمعصية ويرتكبها متعمداً بسبق إصرار، يرتكب المعصية مستخفاً بمن حرمها، مستهيناً بمن شرع الشرائع والأحكام.

هذا الفريق أيها الإخوة يختلف شأنه اختلافاً كبيراً عن الفريق الأول.

إن أردت أن تُذَكِّرَ لم يقل لك أنت محق ولكني ضعيف ادع الله لي وإنما يقول: أنا مؤمن بهذا الذي أسير عليه، أنا متحرر من الماضي العتيق، متجه إلى الحداثة، متجه إلى الحضارة، أنا لا يملك أحد من الناس أمري، أفعل ما شئت. يرتكب ولكنه يرتكب ذلك مبرراً، يعصي الله عز وجل ولكنه يعصيه مستخفاً بأوامر الله عز وجل مستهيناً بأحكامه. هؤلاء هم الذين عناهم الباري سبحانه وتعالى بقوله:

{إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً. وَأَكِيدُ كَيْداً. فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً} [الطارق : 15-17].

إنهم هم المعنيون بقول الله سبحانه وتعالى:

{وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [آل عمران : 54].

إنهم هم المعنيون بقول الله عز وجل:

{وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} [الزمر : 45].

أرأيتم إلى كتاب الله كيف تحدث عن الفريق الأول طمأنه بأن المعاصي بالنسبة له لن تحجزه عن رحمة الله، ومتى كانت معاصي الإنسان سبباً لشقائه يوم الديَّان.

أما الفريق الثاني، هذا الفريق الذي يرتكب المعصية مستهيناً بها، هذا الذي يرتكب المعصية مستخفاً بأمر الله، مستخفاً بكتاب الله عز وجل، يخطط للمعصية، يخطط لها في حق نفسه ولربما في حق غيره أيضاً، لا يقبل نصح الناصحين، لا يقبل تذكرة المذكِّرين، هؤلاء هم الذين يعنيهم البيان الإلهي في هذا الذي ذكرت، وهنالك آيات أخرى تذيب تزلزل الفؤاد:

{إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً. وَأَكِيدُ كَيْداً. فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً}

هؤلاء لن تصادفهم رحمة الله لأنهم هاربون منها وإنما يصدق عليهم قول الله عز وجل:

{لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [البقرة : 114].

الخزي عدم الوصول إلى المطلوب. كم وكم من أناس حقدوا على دين الله وشرعه فخططوا للقضاء عليه، قُضِيَ عليهم قبل أن يُقْضَى عليه، والتاريخ أكبر شاهد على ذلك يا عباد الله.

نحن الآن من أي الفريقين؟

أرجو وأسأل الله عز وجل ألا نكون من هؤلاء الشاردين الذين وقعوا ضحية ضعفهم، وقعوا ضحية رعوناتهم وأهوائهم وألا نكون من الفريق المستكبر على الله سبحانه وتعالى، أرجوا أن نكون ممن قال الله عنهم:

{وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [التوبة : 102].

نحن لسنا مبرئين من المعاصي، كيف وقد قال رسول الله (:

{كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون}.

نحن نخطئ في الليل والنهار ولكن ربنا غفور، وإني لأسأل الله عز وجل أن يجعلنا من الفريق الذي يظل يجاهد نفسه ليسمو بنفسه إلى صعيد الالتزام بأوامر الله، إلى صعيد التحلي بشرع الله سبحانه وتعالى. نحاول أن نسمو بأنفسنا إلى هذا الصعيد ونحن نعلم أن لا حول لنا ولا قوة، نخاطب الله قائلين: اللهم إنا تبرأنا إليك من أوهام حولنا وقوتنا فسدد اللهم خطانا، يَسِّرْ اللهم سبيلنا إلى السير على صراطك والالتزام بأوامرك.

ولا تزال بقية من عباد الله الصالحين سائرين على النهج القويم لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون. أقول قولي هذا وأستغفر الله.

Senator tuduh zina

Sejak akhir-akhir ini seorang senator amat galak menghentam seorang pemimpin politik pembangkang dengan membuat tuduhan-tuduhan melulu tanpa saksi konon hamba Allah itu berzina dan meliwat .

Kita perlu sedar dalam Islam ,amat dititik beratkan penjagaan maruah diri sendiri dan orang lain ,sebab itu dalam Islam ada peruntukan undang-undang Qazaf . Barang siapa menuduh seseorang berzina atau meliwat tanpa saksi maka dia berdosa besar dan dimurkai Allah . Jika menuduh maka mesti membawa saksi yang cukup , tidak cukup dengan sumpah sahaja .

Kita menasihati senator berkenaan supaya bertaubat kepada Allah terutama pada bulan mulia ini agar puasa kita diterima Allah .Jangan kerana permusuhan politik dan ada kepentingan tertentu kita sanggup menderhaka kepada Allah .Jika kita berani melakukan demikian bermakna kita berani menempa neraka Allah .Nauzubillah min zalik . Ya Allah Saya telah sampaikan nasihat >saksikan Ya Allah....

Hukum berdoa untuk orang kafir

Baru-baru ini timbul isu seorang khatib di satu negeri berdoa untuk orang kafir yang menimbulkan polemik di dalam masyarakat membuatkan masyarakat kebingungan apa sebenarnya hukum berdoa untuk orang kafir . Para ulama telah menyatakan hukumnya berdasarkan nas-nas yang jelas .Hukummnya terbahagi kepada dua :

Pertama: Haram berdoa untuk orang kafir jika doa yang dipanjatkan kepada Allah untuk memohon diberi keampunan dan diberi rahmat Allah dengan hujjah nabi dilarang Allah bila mendoakan keampunan kepada Abu Talib.

Kedua : Harus jika berdoa untuk mendapat hidayah Allah kerana warid nas bahawa nabi s.a.w mendoakan hidayah kepada Abu Jahal dan Saidina Umar. Hadisnya masyhur > Ya Allah muliakan Islam dengan salah seorang dari dua orang Amru bin Hisyam (Abu Jahal ) dan Omar Al khattab >

Nabi juga pernah mendoakan kepada penduduk Taif yang kafir : Ya Allah Berilah petunjuk kepada Kaumku kerana mereka tidak mengetahui.

Jadi jelas disini kalau mendoakan untuk mendapat hidayah adalah harus samada diluar khutbah atau didalam khutbah lebih-lebih lagi jika orang kafir itu agak cenderung kepada pemikiran Islam. wallahuaklam ....

Sabtu, 21 Ogos 2010

Khutbah dr. Said Ramadan Al Buti -13 Ogos 2010

الحمد لله ثم الحمد لله، الحمد لله حمداً يوافي نعمه ويكافئ مزيده، يا ربنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك. سبحانك اللهم لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله. خير نبي أرسله. أرسله الله إلى العالم كلِّهِ بشيراً ونذيراً. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً وسلاماً دائمين متلازمين إلى يوم الدين. وأوصيكم أيها المسلمون ونفسي المذنبة بتقوى الله تعالى. أما بعد فيا عباد الله:

أرأيتم كيف أقبل هذا الشهر المبارك، شهر الرحمة الإلهية - شهر النفحات القدسية - كيف أقبل إلى عباد الله عز وجل مصحوباً بألطافه العظيمة، أرأيتم كيف اختفى الحرور اللاهب وظهرت في مكان ذلك النسمات المنعشة في ليلٍ ونهار. ذلك هو نموذج لرحمة الله عز وجل ولطفه.

لقد توقع المتوقعون وخاف كثير من الناس من أن تُقْبِلَ واجبات هذا الشهر إلى عباد الله ممزوجة بشدة هذا الجو اللاهب ولكنهم أخطأوا إذ لم يعلموا سنن رب العالمين عز وجل. لقد تغلبت الألطاف الإلهية على التوقعات الجوية وعلى أرصادها.

فتعالوا – يا عباد الله – نشكر هذا الإله الخالق اللطيف العليم الشكر اللائق بذل عبوديتنا له، الشكر اللائق برحمته الغامرة وبلطفه الذي لا حدَّ له.

عباد الله إنكم: سمعتم الكثير الكثير عن الأجر العظيم الذي يناله المقبلون إلى الله عز وجل في هذا الشهر، يؤدون واجباته ويتحلون بآدابه، ولا أريد أن أعيد هذا الذي عرفتموه وسمعتموه مراراً وتكراراً، لكنني أريد أن الفت أنظاركم إلى حقيقة هي من الأهمية بمكان.

إنه بمقدار ما يعظم أجر المقبلين على الله في هذا الشهر والذاكرين له والمصطبغين بآدابه فإن التائهين عن هذا الشهر والمعرضين عن واجباته وآدابه يتعرضون لسخط كبير قد لا يتوقعه أحدٌ من الناس.

وهكذا فإن معالم الرحمة الإلهية التي تمر بنا خلال هذا العام لها وجهان اثنان: وجه من الأجر العظيم يناله المقبلون إلى الله في هذه المعالم، ووجه آخر من السخط الإلهي القاتم يتعرض له المستخِفُّون بهذه المعالم والتائهون عنها.

ألا فلتعلموا هذه الحقيقة يا عباد الله.

إذا علمتم ذلك فلتعلموا أن هنالك مكيدة تحاك لهذه الأمة ولعباد الله الصالحين خلال أحد عشر شهراً من العام، يعكف أصحاب هذه المكيدة من شياطين الإنس والجن على تحضيرها وحبكها من أجل أن تُصَبَّ هذه المكيدة في هذا الشهر، في شهر رمضان المبارك. ألا فاحذروا على أنفسكم من هذه المكيدة الرعناء التي يعكف على تحضيرها – كما قلت لكم – أحد عشر شهراً من العام لتُصَبَّ هذه المكيدة في هذا الشهر فيتقطع عباد الله عز وجل منه ويُغَيَّبُوا من شهر رمضان وواجباته وآدابه ومن ثم ليتعرضوا للسخط الذي حدثتكم عنه.

إنها مكيدة المسلسلات التي تُصَاغُ – كما قلت لكم – خلال العام من أجل صبها في هذا الشهر، من أجل جعلها حجاباً يحجب العبد المسلم في هذا الشهر عن الله عز وجل، ينشغل بها ويعرض بها عن الله سبحانه وتعالى وهكذا يبوء بسخطٍ كبير من الله بدلاً من أن ينال الأجر العظيم بسبب ذكره لله وإقباله على الله عز وجل.

عباد الله: إن الإنسان لا ينأى عن الله عز وجل ولا يُحْرَمُ من رحماته بسبب المعاصي وإنما يُحْرَمُ من ألطاف الله عز وجل ويتعرض لسخط الله عندما يغيب عن ذكر الله عز وجل وعندما تلهيه مشاغل الدنيا وأهواؤها عن ذكره لله عز وجل، وتلك هي المكيدة التي أحدثكم عنها، ألا فاسمعوا ما يقوله الله عز وجل:

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه : 124].

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي}. لم يقل من تورط في المعاصي، كل بني آدم خطاء والله يتوب على من تاب ولكن المعرض عن ذكر الله عز وجل بعيد عن رحمة الله، محكوم عليه بالاحتجاب عن ألطاف الله.

{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى. قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً. قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى} [طه : 124-126].

لا تُنْسِيَنَّكُم المسلسلات – وأقولها بصراحة - لا تُنْسِيَنَّكُم ذكرَ الله عز وجل، لا تُنْسِيَنَّكُم الإقبالَ على رحمات الله عز وجل التي تلاحقكم في هذا الشهر فتتحول رحماته في حقكم إلى سخط، أقولها وأنا أعلم ما أقول لكم يا عباد الله.

قاطعوا في هذا الشهر المبارك هذه الملهيات كلها وأنتم بذلك تحكمون بفشلها.

ما الذي يجعل هذه المسلسلات تنجح كما يقولون؟ إقبالكم هو سر نجاحها يا عباد الله.

ألا – وإني أخبركم – بأن في هذه المسلسلات ما توضعت فها أوبئة وأمراض خبيثة ستسري عما قريب إلى جسوم أصحاب هذه المسلسلات، منتجيها، مخرجيها، ممثليها، فإياكم وإياها. ابتعدوا عنها لا تصيبنكم عدواها يا عباد الله، وأنا أقول وأعلم ما أقول.

لقد علمت أن في هذه المسلسلات ما يستنزل غضب الله وسخطه بل مقته وعذابه، ولقد علمت أن هذه المسلسلات قد توضعت فيها جراثيم أوبئة وأمراض خبيثة ستسري عما قريب إلى جسوم أصحابها. ابتعدوا عنها، أنا ناصح، ابتعدوا عنها لا تصيبنكم عدواها يا عباد الله.

عباد الله: نحن خطاؤون وهكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنا – ولله الحمد – لسنا ممن يعرضون عن التوبة، قد نكون خطائين ولكنا في الوقت نفسه توابون بحمد الله.

فإذا كان الضعف قد حملنا على أن تزل بنا القدم بين الحين والآخر فلنداو هذه الحالة التي هي نتيجة ضعف وصفه الله عز وجل بنا فلنداو ذلك بالتوبة، فلنداو ذلك بالخضوع والالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى. الله عز جل يغفر الذنوب، ومن ذا الذي يغفر الذنوب إلا الله سبحانه وتعالى.

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر : 53].

ولكن يغفر الذنوب جميعاً لمن أقبل إلى الله، لمن التفت إلى الله سبحانه وتعالى، وهذا الشهر مثابة التفاتة إلى الله، هذا الشهر دعوة من الله للعصاة والمارقين والمرتكبين للكبائر المختلفة يقول لهم الله: ألا أقبلوا إلي أصفح عنكم، ألا أقبلوا إلي أغفر لكم ذنوبكم، ألا أقبلوا إلي أُبَيِّض الصحائف السود من أعمالكم.

فما المطلوب منا؟ المطلوب منا ألا نغفل عن ذكر الله سبحانه وتعالى، ومعنى عدم غفلتنا عن ذكر الله أن يقودنا ذكره إلى التوبة أو أن يقودنا ذكره إلى الالتجاء إلى الله والتضرع على أعتاب الله.

سألني شاب منذ حين قال لي: أنا لا أحب أن أعصي الله لكنني ضعيف وشهواتي عارمة تتغلب عليَّ، أتوب إلى الله ثم إنني أعود إلى المعصية، ماذا أصنع؟ وأخذ يتضرع ويتوسل، قلت له: أرأيت إلى هذا الموقف الذي تقفه، قف هذا الموقف ذاته لكن لا أمامي ولا أمام عبدٍ مثلي ولكن أمام ربك، مولاك وخالقك، هذه الشكوى تقدم بها إلى من فطرك، إلى من ابتلاك بهذه الشهوات والأهواء، قل له: مولاي لا أحب أن أعصيك ولكنني مندفع بالشهوات التي ابتليتني بها فيا رب لا حول لي ولا قوة إلا بعونك، حررني يا ربي من هذه الشهوات والأهواء.

التجَأَ إلى الله وهو عاصٍ وهو مسرف على نفسه، أي ذكر الله سبحانه وتعالى والتجأ وثابر على ذلك، أجابه الله لبيك، انتشله من أهوائه، انتشله من شهواته، انتشله من سوء حاله وأصبح الإنسان الذي يتلألأ قلبه طافحاً بتجليات الرحمات الإلهية.

كلنا ذاك الرجل يا عباد الله.

شهر رمضان هو الفرصة التي يفتح الله عز وجل فيها الأبواب للعصاة، للمارقين، لمرتكبي الكبائر لكن لا للمستكبرين، لا للمعاندين، لا للذين يعكفون طوال العام على الكيد لدين الله، على الاستهزاء بكتاب الله، لا. هؤلاء أعلن البيان الإلهي في قرآنه أنهم مطرودون من رحمة الله سبحانه وتعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف : 40].

وأنا يكون ذلك.

هذه نصيحة أزجيها أولاً لنفسي ثم إنني أقدمها تقديم المحب لإخواني: قاطعوا ما يشغلكم عن الله في هذا الشهر، قاطعوا المسلسلات التي تُصاغ خلال العام لكي تبعد المسلمين في هذا الشهر عن الله سبحانه وتعالى.

وأنا أقول: إن هؤلاء الذين يوغلون في هذه الأعمال التي يحاربون بها الله قبل أن يحاربوا بها دين الله عز وجل، إنها نذيرٌ لعقاب شديد، إنها نذير لسخطٍ رباني أسأل الله أن يبعده عن هذه البلدة المباركة، نعم هي بلدة مباركة، ومعنى أنها بلدة مباركة أن الله أقام فيها من يكونون حراساً لدين الله، من يكونون حراساً لشريعة الله عز وجل.

بلدتنا لن تقبل مسلسلات تحارب دين الله وأنا أعلم ذلك يا عباد الله ولكن الفضائيات الكثيرة من حولكم ترسل ما تزال سمومها فكيف السبيل؟ السبيل أن تحصنوا أنفسكم.

هنالك مسلسلات توضعت فيها – وأنا أعني ما أقول – جراثيم لأمراض وأوبئة خبيثة ستسري عما قريب إلى جسوم أصحابها فإياكم وإياها، لا تعرضوا أنفسكم لعدواها. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم.

Jumaat, 20 Ogos 2010

Perbezaan antara rasuah dan hadiah -Dr. Maza

Jawapan Dr MAZA: Sikap saudara yang berhati-hati tentang urusan rezeki atau sumber pendapatan dalam kehidupan ini amatlah dipuji. Ini satu tanda adanya nilai kesolehan dalam jiwa. Malang sekali di zaman kini, ramai yang kurang peduli soal halal dan haram hasil pendapatan yang diperolehinya. Soalan saudara asasnya mengenai perbezaan antara hadiah dan rasuah. Persoalan ini dibincang oleh para ulama sejak dahulu kerana bab ini sering disalahgunakan. Ramai yang mengambil kesempatan dengan permainan istilah yang seperti ini. Ada yang cuma menghalalkan rasuah dengan diberi nama hadiah. Saya jawab berdasarkan noktah-noktah berikut:

1. Adanya perbezaan antara rasuah dan hadiah. Rasuah adalah pemberian samada dalam bentuk harta atau manfaat tertentu yang bertujuan untuk memperolehi sesuatu yang bukan haknya, atau menzalimi hak pihak lain. Dalam Mausu’ah al-Fiqhiyyah al-Kuwitiyyah ditakrifkan

“apa yang diberikan dengan tujuan memalsukan kebenaran dan membenarkan kepalsuan”. (lihat:, 22/220)

Adapun hadiah adalah pemberian atas sebab suka atau sayang tanpa sebarang tuntutan atau ganjaran balas yang disyaratkan. Al-Imam al-Mawardi merumuskan “rasuah apa yang diberikan kerana menuntut sesuatu, hadiah pula apa yang disumbang tanpa sebarang balasan”. Ertinya, pemberi rasuah mengharapkan sesuatu balasan yang dia tidak dapat memperolehinya tanpa sogokan tersebut. Dengan pemberian tersebut menyebabkan ada pihak lain yang dizalimi haknya; samada dihilangkan, atau dikurang, atau dilambat atau aka nada pihak yang dikenakan suatu tindakan yang tidak adil. Maka, rasuah merupakan pemberian bersyarat, sementara hadiah bukan pemberian bersyarat dan tidak menyebabkan kezaliman kepada pihak lain. Rasuah dikeji oleh Islam, sementara hadiah digalakkan.

2. Berdasarkan kepada penjelasan di atas, maka orang yang paling dapat mengesan sesuatu pemberian itu rasuah atau hadiah ialah pemberi itu sendiri. Hanya dia yang tahu bagi setiap pemberian yang dihulurkan. Adakah dia mengharapkan sesuatu pada masa tersebut, atau pada masa hadapan dari pihak yang diberikan, sedangkan apa yang harapkan itu dia tidak layak memperolehinya sedemikian rupa?

Selepas itu, pihak yang mengambil juga amat mengetahui bahawa pemberian itu memberikan kesan kepada urusannya atau tidak. Adakah pemberian tersebut akan menyebabkan dia terasa untuk akan membalas ‘budi’pihak berkenaan dengan memberikan kepadanya apa yang bukan haknya, atau menzalimi hak orang lain?

Sabda Nabi s.a.w:

“Sesungguhnya setiap amalan itu dengan niat” (Riwayat al-Bukhari).

Juga sabda Nabi s.a.w:

“Kebaikan itu apa yang menenangkan jiwa, sementara kejahatan itu keraguan dalam jantung hati, teragak-agak di dada sekalipun manusia memberi fatwa kepadamu ( ianya baik)” (Riwayat Ahmad dan al-Darimi dengan sanad yang hasan).

Ertinya, sekalipun jika ada yang berfatwa untuk menghalalkan yang salah, nmun jiwa mukmin yang ikhlas akan tetap teragak-agak dan ragu mengenainya. Justeru, jika pemberi dan penerima mempunyai perasaan takutkan azab Allah, mereka sendiri dapat memutus apakah nilai pemberian yang diberi atau diterima tersebut.

3. Ertinya, jika pemberian itu atas dasar persahabatan yang tiada kaitan sama sekali dengan jawatan dan kedudukan yang dipegang, maka itu adalah hadiah. Jika ia diberikan kerana jawatan dan kedudukan yang boleh memutuskan sesuatu hak, maka itu adalah rasuah. Perkara ini pernah diingatkan oleh Nabi s.a.w mengenai pegawai atau petugas kerajaan yang mengambil hadiah yang kononnya diberikan kepada mereka. Sabda Nabi s.a.w:

“Apa jadi dengan pegawai yang kita utuskan, kemudian pulang dan berkata: “Ini bahagian kamu, ini bahagian aku. Silakan dia duduk di rumah ayah dan ibunya, lalu tunggu adakah akan diberikan hadiah kepadanya atau tidak?! Demi Allah, dia (pegawai berkenaan) tidak mengambil sesuatu melainkan pada Hari Kiamat nanti dia akan menanggung pemberian itu atas tengkoknya.” (Riwayat al-Bukhari).

Maka, seseorang penguasa atau pegawai atau petugas hendaklah merenung dirinya, pemberian yang diberikan kepadanya itu mempunyai kaitan dengan jawatan yang dipegangnya atau tidak. Jika ada kaitan yang akan mempengaruhi tindakannya atau akan mengganggu keadilan atau amanahnya, maka itu adalah rasuah. Kesan itu samada secara langsung atau secara tidak langsung. Jika pemberian itu atas dasar sahabat dan kenalan, ikhlas tanpa mengharapkan apa-apa, dan tiada ruang untuk penyalahgunaan kuasa maka ia dinamakan hadiah. Ini seperti kita memberikan hadiah kepada sahabat kita sekalipun dia seorang pegawai besar dalam sesuatu urusan. Namun pemberian itu bukan kerana atau untuk penyalahgunaan kuasa maka itu dianggap hadiah.

4. Rasuah boleh muncul dalam berbagai bentuk; samada harta atau manfaat tertentu yang diberi atau dijanjikan. Juga dengan rasuah hak pihak lain itu boleh dicemari atau dizalimi dalam pelbagai cara. Ini seperti pemberian itu akan menyebabkan disegerakan urusan kita, sehingga menyebabkan terlewatnya urusan pihak lain. Atau jika dalam bentuk persaingan tender seperti zaman sekarang, pemberian rasuah boleh menafikan hak pihak lain untuk dinilai, atau menghapuskan persaingan yang adil antara pihak-pihak yang terlibat. Rasuah juga boleh menzalimi majikan seperti pegawai mengabaikan kualiti kerja disebabkan habuan yang disuap. Juga rasuah juga boleh menyebabkan ada pihak yang akan dihukum secara tidak adil. Firman Allah: (maksudnya)

“dan janganlah kamu makan (mengambil) harta antara kamu dengan cara yang batil, dan jangan pula kamu menghulurkan harta kamu (memberi rasuah) kepada hakim-hakim kerana hendak memakan (atau mengambil) sebahagian dari harta manusia dengan cara dosa, padahal kamu mengetahui (salahnya)” (Surah al-Baqarah, ayat 188)

5. Rasuah atas nama hadiah boleh merosakkan rakyat dan negara. Lihat sahaja negara seperti Mesir yang setiap kerja yang sepatutnya berjalan dengan baik terbengkalai kerana setiap urusan akan menuntut wang saguhati atau tips. Bermula dari driver bas di Airport Kaherah sehinggalah ke pihak-pihak yang lebih atas. Apabila keadaan ini berlaku orang miskin susah hendak berurusan kerana mereka tidak mampu memberikan ‘hadiah’ kepada pegawai-pegawai yang bertugas. Kualiti kerja menjadi rosak. Perasaan tanggungjawab terhadap tugas diukur dengan hadiah yang pernah diberikan atau yang akan diberikan. Maka rasuah merangkumi kesalahan berbohong dan khianat.

6. Adapun pemberian untuk mengelakkan kezaliman seperti memberikan suapan kepada sesuatu pihak bagi melepaskan diri dari kezaliman atau memperolehi hak yang sepatutnya. Ini seperti merasuah petugas kepada penguasa yang zalim demi melepas sesuatu kezaliman kepada diri sendiri atau pihak tertentu, atau mengembalikan sesuatu hak yang diambil dengan cara yang zalim, maka Dr. Al-Qaradawi berpendapat bahawa jika keadaan seperti itu berlaku, seseorang hendaklah berusaha dengan cara yang tidak merasuah sesiapa. Namun jika tiada jalan dan terpaksa, maka dosa tersebut ditanggung oleh pihak yang mengambilnya, tidak atas pihak yang memberikan suapan tersebut (lihat: al-Halal wa al-Haram fi al-Islam, m.s 300, Beirut: al-Maktab al-Islami).

7. Perbuatan rasuah adalah dosa yang besar. Sabda Nabi s.a.w:

“Allah melaknat pemberi rasuah dan penerimanya” (Riwayat al-Tirmizi dan Ibn Majah, dinilai sahih oleh al-Albani).

Apa tidaknya, rasuah boleh meruntuh keseluruhan sistem keadilan dalam sesebuah masyarakat. Kata Saidina Ali bin Abi Talib:

“Sesungguhnya binasanya manusia terdahulu kerana mereka menghalang kebenaran sehingga ianya dibeli. Mereka membentangkan kezaliman sehingga ianya ditebus”. (Ibn Muflih, Al-Adab al-Syar‘iyyah, 1/201. Beirut: Muasasah al-Risalah).

8. Hadiah yang ikhlas adalah digalakkan oleh Islam. Sabda Nabi s.a.w:

“Berilah hadiah nanti kamu akan sayang menyayangi” (Riwayat al-Bukhari dalam al-Adab al-Mufrad).

Ya, hadiah yang jujur kepada sahabat atau bakal pasangan hidup akan menimbul kenangan dan ingatan. Kasih-sayang tanpa kepentingan itu amat tinggi nilainya dalam kehidupan insan. Hadiah satu jalan mengeratkan hubungan antara kita atas kejujuran dan keikhlasan jiwa.

Khamis, 19 Ogos 2010

PENYEBAB BOROS- KIAI HJ. ABDULLAH GYIMNASTIAR

TIDAK ADA PERENCANAAN

Salah satu ciri zaman modern adalah segala sesuatu dibuat menjadi sangat mudah. Lihat saja televisi, kalau dulu selain ukurannya besar, memindahkan channel-nya pun butuh tenaga. Bandingkan dengan TV zaman sekarang yang sudah menggunakan remote control, yang hanya dengan sekali sentuh, channel sudah berpindah. Termasuk untuk menggerakkan TV-nya sekalipun. Juga AC, lampu, bahkan ada yang dengan suara pun sudah bisa menjadi sensor penggerak peralatan rumah tangga kita, luar biasa. Sungguh kemampuan akal manusia telah menjadikan kebutuhan hidup kita lebih mudah untuk dilakukan.

Tapi, kemudahan ini pun ada dampak negatifnya. Tiada lain karena segala kemudahan yang didukung dengan pengetahuan yang memadai serta sikap mental yang bermutu, ternyata dapat menjadi biang munculnya pemborosan. Ada seorang suami yang tercengang melihat rekening tagihan bulanannya yang membengkak luar biasa sesudah ia dan istrinya masing-masing memiliki kartu kredit dan menggunakan handphone. Tiada lain, karena sedemikian mudahnya menggunakan dua alat yang memang diperuntukkan sebagai pemberi kemudahan ini. Biasa tinggal menggesek dan memijit saja sampai-sampai waktu untuk mengadakan perhitungan biaya yang dikeluarkan pun terlewati.

Sangat berlainan halnya dengan orang yang menyimpan uangnya di tabungan, yang harus berproses dulu. Untuk mengambilnya, proses ini akan cukup menghambat keinginannya untuk mudah mengeluarkan uang. Harap dimaklumi, sesungguhnya tidak berarti kartu kredit dan handphone itu buruk, melainkan para pemiliknya harus memiliki mental dan keilmuan yang lebih tangguh agar apa yang dimilikinya tidak jadi bumerang, yang akan menjebak dan menyengsarakannya.

Salah satu yang dapat kita lakukan untuk menghindari perilaku boros ini adalah dengan membuat perencanaan keuangan. Subhanallaah, sebuah rumah tangga yang terbiasa mengadakan perencanaan, selain lebih hemat juga dapat mengadakan antisipasi terhadap kekurangan cash flow keuangan keluarga. Bahkan anak-anak pun sudah dapat dilatih sedari kecil dengan cara uang jajannya diberikan mingguan atau bahkan bulanan, sehingga sang anak sudah biasa membuat perencanaan pengeluarannya, dalam hal ini akan sangat membantu dalam program penghematan.

Ada sebuah contoh menarik. Ibu Fulanah, sebut saja begitu, hampir setiap minggu selalu bertengkar dengan suaminya. Sebabnya adalah anggaran belanja yang tidak pernah cukup. Padahal menurut perhitungan kasar sang suaminya, dianggap sudah memadai. Sesudah diselidiki dengan seksama, ternyata ibu Fulanah ini memang tidak punya perencanaan anggaran belanja berimbang, sehingga tidak ada prioritas dalam pengeluaran uang dan tentu saja akibatnya banyak hal penting tak terbiayai sedangkan hal sekunder yang tak begitu penting malah dibeli.

Berlainan dengan ibu Siti, bukan nama sebenarnya, yang memiliki pengetahuan untuk mengadakan perencanaan pengeluaran dan pemasukan yang berimbang. Walaupun gaji suaminya pas-pasan dan bahkan cenderung kurang, tapi dengan perencanaan yang cermat dan terbuka kepada seluruh anggota keluarga sehingga setiap anggota keluarga memahami keadaan perekonomian keluarga yang sebenarnya. Akibatnya, selain dananya tepat guna, seluruh keluarga pun terbiasa juga berhemat. Selain itu, kekurangan dana juga bisa dideteksi lebih awal dan segera dicarikan solusinya bersama. Tentu saja hasil kerja sama setiap anggota keluarga ini membantu menyelesaikan masalah yang ada. Sungguh sangat belainan dengan ibu Fulanah dan suaminya tadi yang sibuk saling menyalahkan, padahal tentu saja tidak menyelesaikan masalah, justru malah menambah masalah.

Kalau tak percaya, untuk hal yang sederhana saja yaitu jikalau kita pergi berbelanja ke pasar atau toko serba ada namun tidak punya perencanaan yang jelas, maka akibatnya bisa secara sembrono membeli hal yang tidak prioritas. Disamping itu kurangnya perencanaan menyebabkan pula peluang kegagalan semakin terbuka lebar, berarti pemborosan dalam segala bidang.

Maka jikalau ingin menjadi orang yang hemat, selalu adakan perencanaan yang matang dalam segala hal. Semakin mendetail/rinci maka semakin besar pula peluang untuk sukses dalam penghematan ini. Termasuk untuk hal-hal yang sederhana atau yang biasa dianggap sepele. Biasakanlah sebelum belanja tulis dengan baik dan jelas barang yang harus dibeli dan anggaran yang harus disediakan, begitu pula dalam belanja bulanan, rumah tangga yang terbiasa mengadakan perencanaan, selain lebih hemat juga bisa mengadakan antisipasi terhadap kekurangan biaya belanja, bahkan anak-anak pun sudah bisa dilatih mulai dari kecil dengan cara uang jajannya bisa diberikan mingguan atau bahkan bulanan, sehingga sang anak sudah biasa membuat perencanaan pengeluarannya, dan hal ini akan sangat membantu dalam hal efisiensi.

Hanya saja harus juga dianggarkan dengan jelas biaya sedekah sebagai investasi penting untuk penolak bala dan bencana, pengundang rezeki yang lebih berkah. Jangan sampai keinginan hemat menjadi kekikiran dalam kebaikan. Rasulullah dalam hal ini bersabda, "Orang yang kikir akan jauh dari Allah dan jauh dari manusia" (HR Thabrani).

Allah SWT pun menjelaskan dalam firman-Nya, "Kamu sekali-kali tidak sampai kepada kebajikan, jika kamu tidak menafkahkan sebagian harta yang kamu cintai. Dan apa saja yang kamu nafkahkan, maka sesungguhnya Allah Maha Mengetahui" (QS. Ali Imran [3] : 92). Dalam ayat lain, "Dan barangsiapa yang terpelihara dari kekikiran dirinya, maka mereka itulah orang-orang yang beruntung" (QS. Ath Taghabun [54] : 16).

Nampaklah bahwa perencanan finansial yang berdampak pada perilaku hemat, ternyata bukan berarti harus kikir.***

KURANG PERAWATAN

Aini sekali lagi harus pergi ke dokter gigi untuk memeriksakan giginya yang sering sakit. Padahal dokter gigi yang praktek di kampungnya cuma satu-satunya dan berjarak cukup jauh hingga untuk mendapatkan perawatan dokter tersebut ia harus meluangkan waktu lebih awal dan tetap antri berlama-lama bersama-sama dengan pasien lain. Aini sebetulnya tidak perlu repot-repot pergi ke dokter gigi seandainya ia rajin merawat kesehatan giginya. Perawatan yang ringan dengan kebiasaan menjaga kebersihan tentu lebih menguntungkannya. Ia tidak perlu membuat jadwal khusus untuk pergi ke dokter gigi yang selain menyita waktu dan tenaga, juga menguras keuangannya untuk sekedar ongkos naik angkot dan membeli obat.

Silahkan bayangkan sendiri apa yang terjadi andaikata kita tidak merawat gigi kita selama sebulan saja, jangan digosok, biarkan saja! Resiko apa kira-kira yang akan kita pikul (keuntungan yang diperoleh adalah hemat odol, hemat waktu, dan hemat tenaga).

(Maaf) Gigi menjadi kuning menebal membuat mual siapapun yang melihatnya, aromanya benar-benar memusingkan siapapun yang menghirupnya tentu saja termasuk yang bersangkutan, penyakit mulut serba kumat bisa jadi sariawan, infeksi mulut, termasuk sakit gigi (seperti yang kita maklumi sakit gigi adalah sakit yang paling dramatis, selain sakitnya hampir tak tertahankan, jarang ada yang menengok apalagi mengirim makanan bahkan terkadang jadi bahan tertawaan), hubungan dengan sesama akan kacau berantakan, begitupun hubungan bisnis/kerja, sekali lagi silahkan kalkulasikan sendiri kerugian dari segala sisi terhadap akibat dari kurangnya perawatan.

Hal ini berlaku terhadap apapun yang harus dirawat, barang-barang rumah tangga, elektronik, kendaraan, apapun termasuk tubuh kita sendiri, kita akan menanggung resiko pengeluaran yang jauh lebih besar dibanding biaya perawatan berkala yang dilakukan.

Pernah kami melihat sebuah mobil Mercy tahun 48, yang masih sangat mulus, karena pemiliknya begitu disiplin merawatnya dengan seksama, baik kondisi bodinya maupun mesinnya, bahkan sampai komponen detail interiornya sekalipun, karena dengan teratur dibersihkan secara apik dan benar, begitu pun penggantian komponen atau pelumas sesuai dengan aturan ausnya, dianggarkan secara khusus, dan hasilnya selain mobil itu awet dan masih sangat nyaman dipakai juga punya nilai jual yang jauh lebih tinggi.

Mahasuci Allah SWT yang menjanjikan "La insyakartum la adzii dannakum wa la in kafartum inna adzaabi la syadiid" (QS. Ibraahim [14] : 7) yang artinya "Barangsiapa yang bersyukur atas nikmat yang ada niscaya Kutambah nikmat-Ku padamu, dan barangsiapa yang tiada tahu bersyukur niscaya adzab Allah sangat pedih."

Memelihara nikmat yang Allah titipkan/karuniakan kepada kita sesungguhnya termasuk amal shaleh yang utama dan dikategorikan ahli syukur yang pasti mendapat balasan nikmat lain yang lebih baik, dan sebaliknya orang yang tak mau merawat nikmat ini termasuk orang yang kufur nikmat yang akan memikul derita kerugian lahir batin, naudzubillaah.

Sebetulnya anggaran untuk merawat, tidak boleh disebut biaya perawatan, melainkan investasi/modal, seperti halnya membeli sikat gigi dan pastanya bukan biaya melainkan modal untuk menikmati gigi yang sehat, bisa makan dengan nikmat dan lain sebagainya.

Oleh karena itu, marilah kita songsong nikmat yang melimpah yang Allah janjikan dengan mensyukuri nikmat yang ada yaitu diantaranya dengan merawat, memelihara dengan baik, teratur dan benar.

DIPERBUDAK NAFSU

Sesungguhnya pemboros sejati adalah orang-orang yang memang pecinta duniawi ini, yang mengutamakan topeng ingin dipuji dan dihormati orang lain, yang bersikukuh menjaga gengsi, yang ingin serba enak dengan kemewahan, yang larut sebagai korban mode atau korban jaman, yang pada ujungnya penyebabnya adalah kurang iman akibat kurang pengetahuan tentang hakekat hidup mulia yang sebenarnya.

Memang menyedihkan kehidupan yang selalu diukur dengan ukuran materi dengan badai informasi lewat media cetak maupun elektronik lewat film, sinetron, lagu, iklan, dan lain-lain, mempertontonkan kehidupan mewah, glamour, membuat banyak orang yang hidup tidak realistis seakan jauh lebih besar pasak daripada tiang, dan semua ini juga menjadi biang keresahan dan kesengsaraan batin juga menjadi biang terjadinya tindakan ketidakjujuran/kejahatan, karena untuk mendapatkan obsesinya tersebut akan menghalalkan segala cara.

Tukang jaga gengsi, kasihan benar orang yang sangat menjaga gengsi takut tertinggal oleh orang lain, dia akan pontang-panting untuk memiliki sesuatu agar gengsinya dianggap tetap terjaga, walaupun harus pinjam sana-pinjam sini tentu saja barang yang dimilikinya tak akan membahagiakannya karena taruhan untuk memilikinya sesungguhnya diluar kemampuannya.

Korban mode ini pun selain pemboros juga menderita, karena selalu ingin tampil up to date bermode sesuai dengan jaman, tentu akan repot karena mode terus menerus berubah pasti akan sangat menguras tenaga, waktu, dan biaya, dan yang paling meyedihkan paling sering seseorang merasa keren sesuai dengan mode padahal yang melihatnya menjadi sangat geli bahkan mengasihani, karena selain seringkali mode itu tak sesuai/tak pantas, orang lain juga sudah tahu modal yang sebenarnya.

Si Sombong, kalau si Sombong tak pernah tahan melihat orang lain melebihi keadaannya, sehingga yang terus ada dalam benak pikirannya adalah bagaimana selalu kelihatan lebih dari orang lain dalam hal apapun, makanya dia begitu menderita melihat kesuksesan, kekayaan, dan kemajuan orang lain, maka akan berjuang mati-matian dengan cara apapun agar selalu tampak lebih bagus, lebih moderen, lebih kaya, lebih elit, dia sudah tak perhitungkan lagi biaya yang keluar dan dari mana asalnya yang penting lebih dari orang lain.

Si Riya, alias tukang pamer, kalau si Riya ini persis mirip etalase sibuk ingin memiliki sesuatu yang diharapkan membuat dirinya diketahui kekayaanya, statusnya, dan lain sebagainya, tentu saja ia akan berusaha pamer pakai barang luar negeri, ekslusif, lain dari yang lain, yaa sebetulnya mirip satu sama lain, fokus dari pikirannya adalah bagaimana supaya dinilai hebat oleh orang lain setidaknya tidak diremehkan.

Dalam beberapa hal menjaga kemuliaan diri ini adalah kebaikan, tapi kalau sampai menyiksa diri, melampaui batas kemmpuan apalagi sampai melanggar hak-hak orang lain termasuk yang diharapkan, maka jelaslah kerugian dunia akhiratnya.

CEROBOH ATAU KURANG PERHITUNGAN (LALAI)

Kawan karibnya tergesa-gesa adalah ceroboh, tidak hati-hati, atau tidak berperhitungan cermat. Boleh jadi dia sudah punya perencanaan matang lalu menahan diri dari tergesa-gesa tapi belum juga luput dari kerugian kalau dia masih bertindak ceroboh. Skala kerugian akibat ceroboh ini sangat macam-macam mulai dari yang sederhana sampai bencana masal lahir batin melibatkan orang banyak.

Kisah kawan yang baru pulang dari Timur Tengah, dengan penuh keceriaan dan bangga memperlihatkan oleh-oleh yang katanya barang elektronik langka dan tidak ada di Indonesia. Sudah sangat terbayang dibenaknya selama perjalanan untuk mempergunakan alat canggih dan mahal ini, maka sesampainya di rumah sebelum melakukan apapun segera saja dibuka bungkusnya untuk dioperasikan secepatnya. Dengan diiringi uraian panjang lebar tentang keutamaan alat ini maka segeralah kabel listriknya dipasang. Tunggu punya tunggu kenapa tidak jalan seperti semestinya, bahkan beberapa saat kemudian tercium bau khusus, ya bau khusus kabel terbakar dan benar saja asap pun segera menghiasi alat baru tersebut. Walhasil selain kaget, sedih, kecewa. Tentu saja sangat rugi uang, waktu, dan tenaga mengangkut dari jauh ribuan kilo meter, hanya dalam bilangan detik saja menjadi sampah tak berguna karena kecerobohan lupa merubah voltase listriknya.

Ada kisah yang lebih dramatis lagi, semoga tidak ada orang yang mengulangi kecerobohan ini, yaitu ketika seorang ayah yang tentu sangat sayang kepada keluarganya, harus mengantar istri dan anaknya berobat ke dokter, mampir di sebuah apotik untuk membeli obat. Ketika keluar dari mobil, segera saja lari masuk ke dalam apotik, tiba-tiba terdengar jeritan dan suara benturan yang keras lalu suara benda besar terjun ke sungai, apakah yang terjadi? Ternyata sang suami ini begitu ceroboh memarkir mobilnya di pinggir jalan yang menurun dan tidak memasang rem tangan ataupun memasukkan gigi persenelingnya, sehingga sepeninggalnya mobil ini meluncur dengan sendirinya tak terkendali lalu membentur dinding jembatan dan akhirnya jatuh ke sungai, sungguh tragis. Ternyata hidup dengan mengandalkan kasih sayang saja tidak cukup, melainkan juga harus dengan kehati-hatian. Jauh dari kecerobohan.

Belum lagi kisah seorang ibu yang mengantuk ketika memberi obat kepada anaknya, yang ternyata harus rela kehilangan buah hatinya, karena ceroboh salah memberikan obat.

Begitu banyak kisah kecerobohan dari sisi kehidupan manapun yang ujungnya adalah bencana yang sangat merugikan dan memilukan. Oleh karena itu, sebagai langkah awal kita harus selalu berupaya memahami segala sesuatu dengan baik. Luangkanlah waktu untuk mempelajari prosedur dan aturan-aturan penggunaan, cara pakai yang benar, dosis atau takaran yang pasti, bacalah buku/lembaran panduannya terlebih dahulu, dan pahami dengan seksama berikut segala larangan dan resikonya.

Lalu tahap selanjutnya berusahalah untuk disiplin dan tertib melaksanakan sesuai aturan. Ikutilah tahapan-tahapan dan batasan-batasan yang dianjurkan/diharuskan dengan seksama, dan bersabarlah untuk mengikutinya, jangan sok tahu dan menganggap enteng.

Selalu melakukan sesuatu dengan kesungguhan, kehati-hatian dan konsentrasi yang baik agar tak terjadi kecerobohan yang merugikan.

MALAS

Berbicara tentang kemalasan, maka bukan berbicara tentang kurang pengetahuan. Dia tahu tapi tetap tidak melakukan hal yang semestinya dilakukan, ya karena enggan atau malas itulah, dan kerugian yang timbul pun bukan main-main bisa jadi sampai hilang nyawa. Para pengangguran yang malas mencari nafkah, atau malas bekerja keras, benar-benar makhluk beban biang pemborosan karena walaupun menganggur dia tetap harus menguras dana untuk makan, minum, tempat berteduh, mandi, listrik, air ledeng, dan lain sebagainya..

Padahal kalau dia mau saja keluar dari rumahnya dengan niat dan tekad untuk bekerja keras mencari nafkah niscaya akan seperti burung yang keluar dari sangkarnya dan kembali membawa cacing untuk makan keluarganya, jadi bukan karena tidak ada jatah rizkinya melainkan malas menjemput jatahnya.

Ada seorang pemuda, malah mahasiswa, mempunyai motor yang bagus tapi dia malas sekali untuk memarkir kendaraannya di tempat semestinya, merasa lebih mudah menyimpan di depan pintu kostnya dan dia pun malas untuk repot-repot menggunakan rantai pengaman. Di ujung kisah ini sudah bisa ditebak, kemalasan seperti ini adalah memberi kemudahan bagi para maling untuk melakukan aksinya. Malas mengeluarkan waktu dan tenaga yang tak seberapa dan hasilnya lenyaplah berjuta-juta hasil tabungan orang tuanya plus masih harus nyicil sisanya.

Kisah lainnya tentang safety belt atau sabuk pengaman. Karena merasa sudah terbiasa tak menggunakan dan juga malas memakainya, maka Pak Fulan sang boss sebagai pemilik mobil mewah harus memiklul derita yang menyedihkan, yaitu tatkala ada mobil orang lain yang hilang kendali sehingga menabrak mobilnya tanpa bisa dihindarkan. Akibatnya, selain harus berbaring di rumah sakit berbulan-bulan karena geger otak dan patah tulang tangan serta kakinya yang tentu mengeluarkan biaya mahal, juga tak dapat bekerja dengan baik yang menghilangkan kesempatan bisnisnya, serta silahkan hitung jenis kerugian lainnya. Hal yang berbeda tidak dialami sang supir yang walaupun pendidikannya hanya Sekolah Dasar tapi selalu berusaha tertib, disiplin, dan tidak mengenal malas untuk menyempurnakan kewajibannya. Sang supir selamat karena menggunakan sabuk pengaman dengan baik dan juga tidak pernah malas untuk berdo’a meminta perlindungan kepada Allah yang menguasai segala kejadian. Tak pernah malas untuk berdzikir sepanjang jalan, juga tak pernah malas untuk bersedekah, bukankah sedekah adalah penolak bala.

Silahkan renungkan sendiri perkara kemalasan lainnya. Misalnya malas mandi, maka bersiaplah untuk berpanu ria. Malas mengerjakan tugas dan belajar maka bersiaplah untuk tidak naik kelas/tingkat. Malas ngantor maka bersiaplah untuk dirumahkan, malas beribadah maka bersiaplah untuk mendapatkan penderitaan dunia akhirat (naudzubillaah), bukankah tugas kita ini untuk beribadah?! Percayalah tidak ada jalan kesuksesan bagi pemalas yang malang. Maka, marilah kita lawan dengan segenap tenaga, dobrak, bagai buldozer menggempur penghalang. Yakinlah bahwa kita sangat sanggup melawan kemalasan yang merugikan dan menghinakan itu dengan mudah asalkan mau memulainya dengan DO IT NOW. Lakukan sekarang juga apa yang harus kau lakukan. Selamat menikmati hasilnya.

KURANG KENDALI

Ada sebuah rumus sederhana untuk sebuah kebangkrutan, pada umumnya jatuhnya sebuah usaha itu tidak langsung sekaligus melainkan pelan menjalar dan akhirnya menjadi parah tak tertahankan, dan penyebab semua ini adalah lemahnya system pengontrolan dari usaha tersebut.

Ya bagi siapapun yang mau pergi menggunakan kendaraan dan tidak melakukan pengontrolan terhadap jumlah bahan bakar yang ada maka bersiaplah stress sepanjang jalan dan siap pula untuk berkuah peluh mendorongnya, apalagi perjalanan keluar kota dan tidak punya sistem pengontrolan terhadap air radiator, oli, ban cadangan dan peralatannya, kotak P3K, atau hal lainnya maka bersiaplah untuk memikul biaya besar akibat kelalaian pengontrolan ini.

Orang tua yang tidak punya sistem kontrol yang baik terhadap perilaku dan pergaulan anak-anaknya, tampaknya terlalu banyak contoh di sekitar kita tentang aib dan bencana yang harus dipikul kedua orang tuanya.

Begitu pun organisasi yang lemah sistem kontrolnya baik ke atas maupun ke bawah niscaya organisasi ini akan menjadi organisasi babrok, tak bermutu, tak akan berprestasi dengan benar dan baik, dan suatu saat pasti ambruk karena memang demikianlah sunnatullah-nya. Termasuk sakitnya bangsa ini jelas sekali menjadi pelajaran bagi kita semua, korupsi dimana-mana merajalela disegala lapisan, sungguh menyedihkan memang bangsa kita punya moral yang sangat buruk begini, pelajaran yang dapat diambil memang sistem pengontrolan dari rakyat ke penguasa hampir tiada, aparat yang harus juga ternyata tak jujur maka ya jadilah semrawut begini.

Oleh karena itu marilah kita mulai dari diri kita, keluarga kita untuk berbudaya membangun system pengontrolan yang baik, benar dan tepat, awali pengetahuan tentang resiko yang harus dipikul yang dapat dicegah dengan cek dan ricek yang baik, lalu biasakan membuat check list, atau daftar pengecekan yang jelas dan detail, dan mulailah membiasakan untuk tidak melakukan apapun sebelum mengadakan check dan ricek tadi, Insya Allah semoga Dia mencegah segala kemudharatan dengan sikap kita yang penuh kehati-hatian ini, sehingga kita lebih dapat menikmati hidup ini dengan lebih baik.

SEGALANYA MUDAH

Salah satu ciri dari zaman modern ini adalah segala sesuatunya dibuat menjadi sangat mudah, lihat saja TV, kalau dulu selain ukurannya besar memindahkan chanelnya juga butuh tenaga, bandingkan dengan TV saat ini, sudah menggunakan remote yang hanya disentuh saja termasuk menggerakkan TV-nya sekalipun, juga AC, lampu, bahkan suara kita pun sudah bisa jadi sensor penggerak peralatan, luar biasa.

Tapi ada dampak negatifnya segala kemudahan yang tak didukung dengan pengetahuan yang memadai serta sikap mental yang bermutu, karena ternyata biang pemborosan pun bisa lahir dari kemudahan ini.

Ada seorang suami yang tercengang melihat rekening tagihan bulanannya yang membengkak luar biasa sesudah beliau dan istrinya masing-masing memiliki kartu kredit dan menggunakan handphone, karena demikian mudahnya menggunakannya tinggal menggesek dan memijit saja sampai-sampai waktu untuk mengadakan perhitungan pun terlewati, tentu sangat berlainan halnya dengan orang yang menyimpan uang di tabungan yang harus berproses untuk mengambilnya, proses ini akan cukup menghambat keinginannya untuk mudah mengeluarkan uang, harap dimaklumi sesungguhnya tidak berarti kartu kredit dan handphone itu buruk melainkan para pemiliknya harus memiliki mental dan keilmuan yang lebih tangguh agar apa yang dimilikinya tidak jadi bumerang, yang akan menjebak dan menyengsarakannya.

Sistem belanja dengan mencicil juga harus dicermati dengan seksama, kemudahan yang diberikan dengan kiriman langsung ke rumah dan dicicil bulanan, tentu saja ada mamfaatnya tapi tidak jarang menjadi ajang pemborosan karena digunakan untuk memiliki sesuatu yang sebetulnya tidak/belum begitu diperlukan, sedangkan cicilan-cicilan yang beraneka ragam akan sangat terasa ketika sudah mulai mencicilnya dan lebih terasa lagi jikalau cicilannya jangka panjang sedang sang barang tak begitu tinggi nilai mamfaatnya atau bahkan sudah rusak.

Termasuk berbelanja di superstore, yang sangat serba ada, daya rangsang untuk membeli akan timbul dengan kemudahan melihat barang-barang tersebut, yang sebetulnya jikalau mau jujur tanpa barang tersebut pun tak akan berpengaruh bagi keadaan rumah tangga, sungguh harus sangat berhati-hati selain harus direncanakan dengan baik apa yang akan dibeli juga harus dibatasi membawa uangnya agar tak kebobolan, berbelanja hanya karena tergiur dengan kemudahan melihat dan mendapatkannya.

(Sumber : Koran Kecil MQ EDISI 12, 13, 14, 15/TH.I/2001)